nesr_alex banner

Sunday, May 13, 2007

محال أن نعود بعدما انتصف الطريق


محال أن نعود بعدما انتصف الطريق

هذه هي الكلمة التي ألقيتها في مؤتمر الحريات و التعديلات الدستورية الذي نظمته تقوا و الذي أقيم في نادي المحامين بتاريخ 11/5/2007

لو تحدثت الآن عن رجل تم القبض عليه خمس مرات في التسع سنوات الأخيرة, و قضي في هذه الفترة أكثر من خمس سنوات في السجن. مثل أمام المحكمة العسكرية مرتين, مرة سنه 1999 و حكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات و مرة في هذه الأيام
لظن الناس بي أني أتحدث عن مجرم خطير , لعله يكون جاسوس أو محتال أو تاجر للمخدرات
و لكن ما يؤسفني حقا أن من أتحدث عنه هو رجل أعمال مصري شريف, تخرج من كلية الهندسة ثم ألحقها بأربع شهادات أخري في مجالات متعددة. و أنشأ أو ساهم في انشاء عدد غير قليل من الشركات المصرية في عدة مجالات, أشهرها في مجال المقاولات.

لقد وعيت علي دنيا وهو يبني شركاته جزء جزء و يعلمنا أن المعاملات التجارية النظيفة و المال الحلال هو أهم ما يميز رجل الأعمال الشريف, لأجده الآن يحاكم بتهمة غسيل الأموال و غيره ينهبون البلاد و لا يحاكمهم أحد.
لازلت أذكره و هو يعلمنا أن الأمن والأمان هو لب الاسلام و أن نشر الخير و السلام هو مهمتنا التي خلقنا الله لها, حتي تمر بنا الأيام فأجده يحاكم بتهمة الارهاب و تخريب البلاد.

و نيابة عن أبناء المعتقلين و أبناء كل من أوذي و ظلم لأنه رفع شعار الاصلاح بالاسلام, أود أن أوجه كلمة لكل من ظلمهم و حاربهم:

إن قلب الموازين هذا لن يدفع الجيل الصاعد أن يكره بلده أو يعزف عن الدفاع عنها
و إن من سار الطريق إلي نصفه محال أن يعود بعدما انتصف الطريق.
وإن الطفل الصغير الذي فتح عينيه علي الدنيا ليري أمامه قفص الاتهام في المحكمة العسكرية و حجرة الزيارات في سجن طرة قد وعي الدرس جيدا و فهم حقيقة الدنيا فهما عميقا فشارك في رابطة أطفال من أجل الحرية و قرر منذ نعومة أظفاره أن يكرس حياته للدفاع عن الحق و الحريات.
لذلك عليكم يا من حاربتمونا و وقفتم في طريقنا أن تعدوا العدة لمواجهة هذا الجيل الجديد.
فاجمعوا أبناءكم من الآن
علموهم كيف يكرهوا الاسلام و يحاربوا المسلمين
علموهم أبدا ما يقربوا المساجد لأنها أوكارا للمجرمين
علموهم أن الطريق المستقيم هو طريق الغش و التدليس
انشئوا بهم رابطة أطفال من أجل الظلم و الاستبداد و علموهم فيها أن الرحمة و السلام ليست من صفات رجال هذا الزمان

ليتكم تعوا ما أقول, لكنكم حقا لا تدركون أن النصر آت آت طالما سرنا في طريق الله

ليتكم تعوا أنه لا بالمحاكمات العسكرية ولا بالتعديلات الدستورية, لا بالتحفظ علي الأموال ولا حتي بزهق الأرواح يكمن أن تقضوا علي كلمة الله في الأرض


Monday, May 7, 2007

أولي جلسات المحاكمةالعسكرية

أولي جلسات المحاكمة العسكرية

في يوم السادس والعشرين من شهر ابريل كانت أولي جلسات المحاكمة العسكرية ,والذي كان متوقعا و مفروض قانونا ان نري جموع المحامين متواجدون للدفاع عن المحبوسين ظلما إلا ان اجراءات الإحالة الظالمة الي المحاكمة حالت بين اعلان المتهمين انفسهم وكذا محاميهم , وكان من الطبيعي ان يسجل المحامين اعتراضهم علي هذا الهراء , وامتنعوا عن حضور هذه الجلسة ولذلك فقد شاهدنا مرافعات مبدعة حيث جعل كل شريف من الشرفاء المحبوسين ظلما من نفسه محاميا مدافعا عن نفسه , وشاهدت واستمعت الي مرافعة السيد المهندس مدحت احمد الحداد , والذي وجدته من كثرة ما تعرض له من اعتقال ومحاكمة عسكرية سابقة(1999_2002) وحضوره جلسات تحقيق متتالية امام العديد من النيابات , كل ذلك قد اكسبه خبرة وملكة قانونية دفعت به الي ان يستهل مرافعته ودفاعه عن نفسه رفع صوته قائلا لرئيس المحكمة .

اولا - انا استغيث من النيابة العسكريةوالمحكمة العسكرية المركزية التي عمدت الي جعل الجلسات سرية حيث منعت زوجاتنا واهلينا من الحضور ,وذلك منذ احالتنا اليها بتاريخ 2007/2/5

ثانيا- تعسفت معنا النيابة العسكرية وبالغت في ظلمنا حينما رفضت التصريح بزيارة المحامين لنا في السجن منذتاريخ احالتنا للقضاء العسكري

ثالثا- تقدمت بطلب عمل توكيل خاص لمحامي وايضا رفضت النيابة العسكرية, ثم اردف قائلا دعنا مما سبق فانه يبدو هينا

ياسيادة الرئيس انا طلبت من السيد العميد عضو اليمين الجالس الي جوارك أن يوجه سؤالا النيابة التي تتهمني بأني قمت بغسيل أموال, أن يقول لي كم المبلغ الذي قمت بغسله؟ طلبت منه أعرف انا غسلت كام ولم يجيب علي سؤالي, انا عايز اعرف الآن انا غسلت كام من واقع الاتهام والتحقيق ( الكلام للمهند س مدحت ) , عندئذ وجه اللواء رئيس المحكمة الكلام للنيابة العسكرية وقام السيد العميد ممثل النيابة العسكرية واقفا ليجيب عن سؤال المهنس مدحت الحداد , وأجاب قائلا :أنه لم يصل الينا تقرير الخبراء من وحدة غسيل الأموال حتي الآن!! صرخ المهندس مدحت الحداد اكتب ياعيد اكتب يا عم عيد هذا الكلام(عيد هو سكرتير الجلسة برتبة نقيب) ويعد هذا اعتراف صريح من النيابة بعدم وجود جريمة غسيل اموال من الاصل . وماكان من النيابة والمحكمة الا أنها زادت أمرها سوء .

وبعدها استكمل المهندس مدحت الحداد كلامه ,فاوضح انه ينبغي قانونا ان يتم الافراج عن المحبوسين وذلك بقوة القانون الذي يوجب ذلك في حالة وجود تنازع في الاختصاص وهو ما حدث بالفعل حيث انه في الوقت الذي تنظر فيه القضية اما القضاء المدني ,تنظر ايضا لذات الموضوع والمتهمين امام القضاء العسكري, وذلك وفقا لما نصت علي المادة رقم 31 من قانون المحكمة الدستورية, وقال أنا أرغب ان يطبق علينا القانون المصري بحذافيره لا ان يتم تجزئة القانون يطبق منه جزء ويحجب جزء اخر, ماهذا الذي يحدث من القضاء العسكري ؟ نتقدم بطعن في قرار حبس صادر من المحكمة العليا العسكرية برئاسة عميد , فيحدد لنا جلسة تكون برئاسة عقيد !! بالله عليكم هل هذا شيء يعقل؟ بالطبع لن يعدل عقيد في قرار صادر من عميد.

ثم طالب المهندس مدحت الحداد باخلاء سبيله نظر لانتفاء مبرارات الحبس الاحتياطي وتحدث منفعلا قائلا نحن لا يخشي علينا من الهرب نحن اصحاب هذه البلد لن نهرب فلسنا كصاحب العبارة الذي قتل واغرق اكثر من 1200 في قاع البحر الاحمر!!

Saturday, April 21, 2007

رسالة إلي إخواني أبناء المعتقلين

علي خطي الآباء

تأملت الأخبار الجميلة لأبناء المعتقلين في الآونة الأخيرة, أخبار ما بين زواج و نجاح و تخرج وكلها تحقيق لأهداف و لانجازات

دفعتني هذه الأخبار لأن أكتب لنفسي أولا ثم لأخواني الكرام هذه الكلمات

اخواني الأعزاء:

لقد اختارنا الله تعالي لأن نكون أبناء مجموعة من المعتقلين أو يمكن أن نقول مجموعة من الاصلاحيين , ولعلهم عرفوا بكلمة "الاصلاحيين" لما صنعه كل واحد منهم و لما حققوا من نجاح و أعتقد أن سيرهم الذاتية خير دليل علي ذلك, فكلها سير عظيمة لا يفخر بها ابناءهم فقط بل يفخر بها كل من حولهم .

حقا, ان الله سبحانه قد اكرمنا و شرفنا بأن وهبنا آباء كهؤلاء

ولكن: هل نحن من يستحق هذا الشرف حقا؟ هل نحن من سيحمل الرسالة من بعدهم؟ هل نحن من سيحقق ما حققوه هم و أكثر؟ والأهم من ذلك هل سنسعي مثلهم لنرضي الله وليفخر بنا اسلامنا من بعدهم؟ ........................

اخواني:

ان نجاح ابائنا الحقيقي بجانب ما حققوه من انجاز , هو أن يصنعوا خلفاء لهم يحملوا عنهم و يكملوا طريقهم الذي اختاروه لأنفسم.

فلا تتوانوا اخواني في أن تكونوا خلفا لآباكم , لا تتوانوا في أن تحققوا في حياتكم الكثير و الكثير, و لا تتنازلوا أن تنجحوا في حياتكم

ابذلوا كل غالي لدينكم و لدعوتكم , ابذلوا كل غالي حتي لا يتوقف ما بذله اباؤنا

إنهم قد قدموا الكثير , وقد حان الوقت ليكون الدور دورنا و العمل عملنا و الجهد جهدنا

ان سعادتم الحقيقية ليست في خروجهم من المعتقلات واستعاده حريتهم و حسب, ان سعادتهم الحقيقية في أن يرونا خير خلف لهم

انهم لا ينتظرون دموعنا في الزيارات أو في المحاكمات, انهم ينتظرون نجاحنا و انجازاتنا

وأفضل من أن ينظر كل منا و يقول متي يخرج ابي ليكمل حياته, لماذا لا نقول الآن قد حان الوقت لنعلن للدنيا أننا قادرين علي حمل الرسالة, و لنحملها كما حمولها هم و لنتعلم مما انجزوه هم و لنتحمل مثلما تحملوا هم

ان المحن دائما هي من تصنع الأبطال, وهي التي تخرج منا افضل ما فينا و تجعلنا نتحمل ما لم نكن أبدا نعتقد أننا قد نطيقه يوما ما. فعلينا ألا ننظر لأنفسنا أننا الضحايا في هذا المعركة بل بالعكس اننا من سيتعلم و يتحمل و يصمد و ينجز و يسعد آباءه الذين طالما انتظروا أن يروه صامدا صابرا ناجحا

ولنجعل هذه المحنة نقطة انطلاقة جديدة لنا, لن تدفعنا الا لكل أفضل في حياتنا. و بدلا من أن نتسجدي عطف من حولنا, نحظي باحترام الجميع لنا و نتشرف بانبهار الجميع بنا.

و اذكركم أن فشل أعدائنا ليس فقط في أن يرونا هنا و هناك نعمل علي نشر القضية -وان كان هذا رائعا- و لا في ان يسمعوا دعواتنا عليهم و انما فشلهم الحقيقي و خزيهم الكبير في أن يروا أجيال ممن يحاربونهم هم أو أن يرو هذه الأشبال من تلك الأسود

إن وجودنا علي نفس الطريق يشعرهم بعجزهم علي تكملة الطريق بل و باستحالة الوقوف أمامنا

وتذكروا معي مقولة عمر المختار لأعدائه قبل اعدامه: "نحن لن نستسلم ننتصر أم نموت, سيكون عليكم أن تحاربوا الأجيال التي تلينا......"

فلماذا لا نكون نحن أول هذه الأجيال التي تلي هذه النخبة من الرجال الأفاضل

حتي و ان كان الله قد وهب لدعوتنا جيلا جديدا من الشباب, لكننا أولي الناس بأن نكون أول أبناء هذا الجيل و أول المضحين

جزاكم الله خيرا اخواني علي كل ما قدمتموه من أخبار سعيدة, حقا أدخلتم السرورعلي قلوبنا و دفعتم اخوانكم للأمام و ذكرتمونا أن حياتنا ما هي الا لله و أن محنتنا هذه دافع و تحدي لا حاجز و معوق

و لا تنسونا من دعائكم

أختكم : خديجة الحداد

Friday, April 13, 2007

15 يوم أخري للمحالين إلي المحاكمات العسكرية

تجديد حبس الدكتور بشر وإخوانه 15 يوما

شهدت ساحات محاكم القاهرة العسكرية الخميس الموافق 12/4 /2007 جلسة النظر في أمر تجديد حبس معتقلي جماعة الإخوان المسلمين المحالين إلى المحاكم العسكرية وهم

م / مدحت الحداد

م / أسامة شربي

د / محمد على بشر

د/ عبد الرحمن السعودى

د/ عصام حشيش

د/ خالد عودة

على خلفية التهم الموجهة إليهم بالانتماء إلى جماعة محظورة وغسيل أموال وغيرها من التهم التقليدية والملفقة ضد شرفاء الوطن

ضاقَ بِنا العَيشُ

دخلت علي أختي و هي بتذاكر أدب , وجدتها تقرأ في شعر جميل جدا.بجد حسيت انه بيتكلم عن أيامنا ده
شعر وجهه حافظ ابراهيم -رحمه الله- للحكام الذين ادعوا اصلاح حال البلد في عهده
يا تري يا استاذ حافظ لو كنت عايش معانا دلوقتي كنت كتبت ايه؟

اَيُّها المُصلِحونَ ضاقَ بِنا العَيشُ ... وَلَم تُحسِنوا عَلَيهِ القِياما

عَزَّتِ السِلعَةُ الذَليلَةُ حَتّى ... باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطباً جُساما

وَغَدا القوتُ في يَدِ الناسِ كَاليا ... قوتِ حَتّى نَوى الفَقيرُ الصِياما

وَيَخالُ الرَغيفَ في البُعدِ بَدراً ... وَيَظُنُّ اللُحومَ صَيداً حَراما

إِن أَصابَ الرَغيفَ مِن بَعدِ كَدٍّ ... صاحَ مَن لي بِأَن أُصيبَ الإِداما

أَيُّها المُصلِحونَ أَصلَحتُمُ الأَر ... ضَ وَبِتُّم عَنِ النُفوسِ نِياما

أَصلِحوا أَنفُساً أَضَرَّ بِها الفَقرُ ... وَأَحيا بِمَوتِها الآثاما

لَيسَ في طَوقِها الرَحيلُ وَلا الجِد ... وَلا أَن تُواصِلَ الإِقداما

تُؤثِرُ المَوتَ في رُبا النيلِ جوعاً ... وَتَرى العارَ أَن تَعافَ المَقاما

أَيُّها النيلُ كَيفَ نُمسي عِطاشاً ... في بِلادٍ رَوَّيتَ فيها الأَناما

يَرِدُ الواغِلُ الغَريبُ فَيَروى ... وَبَنوكَ الكِرامُ تَشكو الأَواما

إِنَّ لينَ الطِباعِ أَورَثَنا الذُل ... وَأَغرى بِنا الجُناةَ الطِغاما

إِنَّ طيبَ المُناخِ جَرَّ عَلَينا ... في سَبيلِ الحَياةِ ذاكَ الزِحاما

أَيُّها المُصلِحونَ رِفقاً بِقَومٍ ... قَيَّدَ العَجزُ شَيخَهُم وَالغُلاما

وَأَغيثوا مِنَ الغَلاءِ نُفوساً ... قَد تَمَنَّت مَعَ الغَلاءِ الحِماما

أَوشَكَت تَأكُلُ الهَبيدَ مِنَ الفَقر ... ِ وَكادَت تَذودُ عَنهُ النِعاما

قَد شَقينا وَنَحنُ كَرَّمَنا اللَه ... ُ بِعَصرٍ يُكَرِّمُ الأَنعاما

Wednesday, April 11, 2007

سلمان في رحلة أطفال الحرية بالإسكندرية

سلمان محمود جابر .. حفيد المهندس مدحت الحداد في رحلة أطفال الحرية بالإسكندرية

Friday, April 6, 2007

يوم ترفيه بالإسكندرية لرابطة أطفال من أجل الحرية


قام أبناء معتقلي الإخوان برحلة ترفيهية الي حدائق المنتزه بالمشاركة مع مركز الشهاب وشارك فيها أ/ خلف أحمد بيومي الحامي وأ/ محمد دويدار المحامي ووجهوا كلمة الي زوجات المعتقلين وأبنائهم وحثوهم علي الصبر

وكان الجو مفعماً بالبهجة والسعادة


وقدم سلمان محمود جابر أصغر تصريح في هذه الرحلة حيث صرح بحبه الشديد لجده المهندس مدحت الحداد



Tuesday, April 3, 2007

مجلس الدولة يؤجل نظر القضية إلي جلسة 17 / 4

مجلس الدولة يؤجل نظر القضية إلي جلسة 17 / 4


أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة صباح اليوم الثلاثاء 3/4/2007 الحكم في الدعوى المقدمة للطعن على قرار الرئيس حسني مبارك بإحالة 40 قياديًّا بجماعة الإخوان المسلمين للقضاء العسكري؛ وذلك لتقديم صور المستندات الرسمية لاستيفاء أبعاد القضية، خاصةً فيما يتعلق بالشق الجنائي الخاص بالتحفظ على أموال المحالين إلى القضاء العسكري


صدر الحكم برئاسة المستشار محمد البوصيلي- نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الإداري لفض المنازعات-، وتكوَّنت هيئة الدفاع من الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستوري، والدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري، والمحامين صلاح صادق ومحفوظ عزام وعصام الإسلامبولي، وأعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين من المحامين صبحي صالح والدكتور أحمد أبو بركة، بالإضافة إلى محمد غريب عبد العزيز ومحسن الشرقاوي وأحمد الحمراوي.


Friday, March 30, 2007

تجديد حبس


تم عصر اليوم الخميس 29/3/2007 تجديدُ حبس المهندس مدحت الحداد و 9 آخرين من قيادات الإخوان المسلمين 15 يومًا على ذمة القضية المحالين على ذمَّتها أمام المحكمة العسكرية، والتي تضم 40 من قيادات الإخوان.


وقيادات الإخوان الذين تم تجديد حبسهم :

- الدكتور / محمد علي بشر الأستاذ بجامعة المنوفية

- الدكتور/ عصام حشيش الأستاذ بهندسة القاهرة

- الدكتور/ خالد عودة الأستاذ بجامعة أسيوط

- المهندس / مدحت الحداد - رجل أعمال

- المهندس / أسامة عبد المحسن شربي - رجل أعمال

- المهندس سعيد سعد علي من كفر الشيخ

- الدكتور ضياء الدين فرحات من المنصورة.

- المهندس / عبد الرحمن سعودي - رجل أعمال

- محمود عبد الجواد - رجل أعمال


ونسأل الله لهم الصبر والثبات وأن يفرج عنهم ويعينهم هم وأهليهم وأبنائهم

وأن يأخذ الظالمين وأعوانهم وأن ينجي بلادنا وأن يطهرها منهم .

Friday, March 23, 2007

القوي الوطنية بالإسكندرية ترفض وتقاطع التعديلات ( التعويجات ) الدستورية

موقف القوي الوطنية (تقوا) التي يرأسها مدحت الحداد

أعربت القوى الوطنية بالإسكندرية عن رفضها مجددا للتعديلات الدستورية المزمع أجراؤها و اعتبرت يوم

الاثنين يوم الاستفتاء على التعديلات هو يوم اسود في تاريخ مصر .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته القوى الوطنية بالإسكندرية ( تقوا ) و لجنة التنسيق بين النقابات المهنية و المنظمات و الجمعيات الحقوقية و مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، أمام سراي الحقانية و الذى لاقى إقبالا من جماهير الإسكندرية التي احتشدت أمام سراي الحقانية معبرة عن استيائها للأوضاع التي يحياها المواطن المصري ، و تحدث خلال لمؤتمر الصحفي الأستاذ / محمد الروبى المحامى الذى طالب بمحاكمة شعبية للرئيس مبارك و طالب الأستاذ/ إسماعيل سليمان ممثل حزب التجمع بالإسكندرية الشعب بمقاطعة الاستفتاء و المح إلى البيان الذى أصدره المستشار / محمود الخضيرى رئيس نادى القضاة بالإسكندرية الذى اعتبر يوم الاستفتاء يوم للحداد.

و قد أعرب الأستاذ سيد بسيونى أمين حزب الغد بالإسكندرية و نائب رئيس تحالف( تقوا ) أن الفساد الذى نحياه أفضل من هذا الإصلاح المزعوم .

و تحدث الأستاذ / إبراهيم سعد رئيس جمعية الإصلاح لحقوق الإنسان أن هناك مؤامرة على حاضرنا و مستقبلنا و أن هذه التعديلات تختصر مصر في شخص واحد يعمل لنفسه و أسرته ، و طالب الأستاذ / عبد الرحمن الجوهري ممثل حركة كفاية بالعصيان المدني على هذا النظام و قال الأستاذ ربيع إدريس ممثل الحزب الناصري أن الدعوة للتعديل دعوة باطلة ، وفى ختام المؤتمر تحدث الأستاذ / احمد الحمراوى الأمين العام لنقابة المحامين و قال : نطالب بدستور يحمى قوت الشعب و يحترم أرادته .

و قام الجمهور بترديد الهتافات التي تحض على مقاطعة الدستور.

و من توصيات المؤتمر:

رفض التعديلات

مقاطعة الاستفتاء




Monday, March 19, 2007

لن تستطيع حصار فكري

صبرا أبي فى محنتى واعتقادى *** لا بد بعد الصبر من تمكين

تا لله ما الدعوات تهزم بالأذى *** أبداً وفي التاريخ بر يميني

ضع في يدي القيد ألهب أضلعي *** بالسوط ضع عنقي على السكين

لن تستطيع حصار فكري ساعة *** أو كبح إيماني ورد يقيني

فالنور في قلبي وقلبي في *** يدي ربي وربي حافظي ومعيني

سأعيش معتصما بفضل عقيدتى *** وأموت مبتسما ليحيى دينى




Friday, March 16, 2007

حوار مع أمل الأمة


تحت عنوان اعتقال لكل شهادة نشر موقع أمل الأمة حوار مع أسرة المهندس مدحت الحداد.
كان الحوار مع كل من زوجته و ابنتيه: فاطمة و خديجة, تضمن الحوار أسئلة عن اعتقالاته السابقة, وعن وصف ليلة الاعتقال, كذلك أسئلة متعلقة بحياته و شخصيته . لمتابعة تفاصيل الحوار


http://www.amlalommah.net/art_read.asp?id=19143