دخلت علي أختي و هي بتذاكر أدب , وجدتها تقرأ في شعر جميل جدا.بجد حسيت انه بيتكلم عن أيامنا ده
شعر وجهه حافظ ابراهيم -رحمه الله- للحكام الذين ادعوا اصلاح حال البلد في عهده
يا تري يا استاذ حافظ لو كنت عايش معانا دلوقتي كنت كتبت ايه؟
شعر وجهه حافظ ابراهيم -رحمه الله- للحكام الذين ادعوا اصلاح حال البلد في عهده
يا تري يا استاذ حافظ لو كنت عايش معانا دلوقتي كنت كتبت ايه؟
اَيُّها المُصلِحونَ ضاقَ بِنا العَيشُ ... وَلَم تُحسِنوا عَلَيهِ القِياما
عَزَّتِ السِلعَةُ الذَليلَةُ حَتّى ... باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطباً جُساما
وَغَدا القوتُ في يَدِ الناسِ كَاليا ... قوتِ حَتّى نَوى الفَقيرُ الصِياما
وَيَخالُ الرَغيفَ في البُعدِ بَدراً ... وَيَظُنُّ اللُحومَ صَيداً حَراما
إِن أَصابَ الرَغيفَ مِن بَعدِ كَدٍّ ... صاحَ مَن لي بِأَن أُصيبَ الإِداما
أَيُّها المُصلِحونَ أَصلَحتُمُ الأَر ... ضَ وَبِتُّم عَنِ النُفوسِ نِياما
أَصلِحوا أَنفُساً أَضَرَّ بِها الفَقرُ ... وَأَحيا بِمَوتِها الآثاما
لَيسَ في طَوقِها الرَحيلُ وَلا الجِد ... وَلا أَن تُواصِلَ الإِقداما
تُؤثِرُ المَوتَ في رُبا النيلِ جوعاً ... وَتَرى العارَ أَن تَعافَ المَقاما
أَيُّها النيلُ كَيفَ نُمسي عِطاشاً ... في بِلادٍ رَوَّيتَ فيها الأَناما
يَرِدُ الواغِلُ الغَريبُ فَيَروى ... وَبَنوكَ الكِرامُ تَشكو الأَواما
إِنَّ لينَ الطِباعِ أَورَثَنا الذُل ... وَأَغرى بِنا الجُناةَ الطِغاما
إِنَّ طيبَ المُناخِ جَرَّ عَلَينا ... في سَبيلِ الحَياةِ ذاكَ الزِحاما
أَيُّها المُصلِحونَ رِفقاً بِقَومٍ ... قَيَّدَ العَجزُ شَيخَهُم وَالغُلاما
وَأَغيثوا مِنَ الغَلاءِ نُفوساً ... قَد تَمَنَّت مَعَ الغَلاءِ الحِماما
أَوشَكَت تَأكُلُ الهَبيدَ مِنَ الفَقر ... ِ وَكادَت تَذودُ عَنهُ النِعاما
قَد شَقينا وَنَحنُ كَرَّمَنا اللَه ... ُ بِعَصرٍ يُكَرِّمُ الأَنعاما
عَزَّتِ السِلعَةُ الذَليلَةُ حَتّى ... باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطباً جُساما
وَغَدا القوتُ في يَدِ الناسِ كَاليا ... قوتِ حَتّى نَوى الفَقيرُ الصِياما
وَيَخالُ الرَغيفَ في البُعدِ بَدراً ... وَيَظُنُّ اللُحومَ صَيداً حَراما
إِن أَصابَ الرَغيفَ مِن بَعدِ كَدٍّ ... صاحَ مَن لي بِأَن أُصيبَ الإِداما
أَيُّها المُصلِحونَ أَصلَحتُمُ الأَر ... ضَ وَبِتُّم عَنِ النُفوسِ نِياما
أَصلِحوا أَنفُساً أَضَرَّ بِها الفَقرُ ... وَأَحيا بِمَوتِها الآثاما
لَيسَ في طَوقِها الرَحيلُ وَلا الجِد ... وَلا أَن تُواصِلَ الإِقداما
تُؤثِرُ المَوتَ في رُبا النيلِ جوعاً ... وَتَرى العارَ أَن تَعافَ المَقاما
أَيُّها النيلُ كَيفَ نُمسي عِطاشاً ... في بِلادٍ رَوَّيتَ فيها الأَناما
يَرِدُ الواغِلُ الغَريبُ فَيَروى ... وَبَنوكَ الكِرامُ تَشكو الأَواما
إِنَّ لينَ الطِباعِ أَورَثَنا الذُل ... وَأَغرى بِنا الجُناةَ الطِغاما
إِنَّ طيبَ المُناخِ جَرَّ عَلَينا ... في سَبيلِ الحَياةِ ذاكَ الزِحاما
أَيُّها المُصلِحونَ رِفقاً بِقَومٍ ... قَيَّدَ العَجزُ شَيخَهُم وَالغُلاما
وَأَغيثوا مِنَ الغَلاءِ نُفوساً ... قَد تَمَنَّت مَعَ الغَلاءِ الحِماما
أَوشَكَت تَأكُلُ الهَبيدَ مِنَ الفَقر ... ِ وَكادَت تَذودُ عَنهُ النِعاما
قَد شَقينا وَنَحنُ كَرَّمَنا اللَه ... ُ بِعَصرٍ يُكَرِّمُ الأَنعاما
No comments:
Post a Comment