nesr_alex banner

Sunday, May 13, 2007

محال أن نعود بعدما انتصف الطريق


محال أن نعود بعدما انتصف الطريق

هذه هي الكلمة التي ألقيتها في مؤتمر الحريات و التعديلات الدستورية الذي نظمته تقوا و الذي أقيم في نادي المحامين بتاريخ 11/5/2007

لو تحدثت الآن عن رجل تم القبض عليه خمس مرات في التسع سنوات الأخيرة, و قضي في هذه الفترة أكثر من خمس سنوات في السجن. مثل أمام المحكمة العسكرية مرتين, مرة سنه 1999 و حكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات و مرة في هذه الأيام
لظن الناس بي أني أتحدث عن مجرم خطير , لعله يكون جاسوس أو محتال أو تاجر للمخدرات
و لكن ما يؤسفني حقا أن من أتحدث عنه هو رجل أعمال مصري شريف, تخرج من كلية الهندسة ثم ألحقها بأربع شهادات أخري في مجالات متعددة. و أنشأ أو ساهم في انشاء عدد غير قليل من الشركات المصرية في عدة مجالات, أشهرها في مجال المقاولات.

لقد وعيت علي دنيا وهو يبني شركاته جزء جزء و يعلمنا أن المعاملات التجارية النظيفة و المال الحلال هو أهم ما يميز رجل الأعمال الشريف, لأجده الآن يحاكم بتهمة غسيل الأموال و غيره ينهبون البلاد و لا يحاكمهم أحد.
لازلت أذكره و هو يعلمنا أن الأمن والأمان هو لب الاسلام و أن نشر الخير و السلام هو مهمتنا التي خلقنا الله لها, حتي تمر بنا الأيام فأجده يحاكم بتهمة الارهاب و تخريب البلاد.

و نيابة عن أبناء المعتقلين و أبناء كل من أوذي و ظلم لأنه رفع شعار الاصلاح بالاسلام, أود أن أوجه كلمة لكل من ظلمهم و حاربهم:

إن قلب الموازين هذا لن يدفع الجيل الصاعد أن يكره بلده أو يعزف عن الدفاع عنها
و إن من سار الطريق إلي نصفه محال أن يعود بعدما انتصف الطريق.
وإن الطفل الصغير الذي فتح عينيه علي الدنيا ليري أمامه قفص الاتهام في المحكمة العسكرية و حجرة الزيارات في سجن طرة قد وعي الدرس جيدا و فهم حقيقة الدنيا فهما عميقا فشارك في رابطة أطفال من أجل الحرية و قرر منذ نعومة أظفاره أن يكرس حياته للدفاع عن الحق و الحريات.
لذلك عليكم يا من حاربتمونا و وقفتم في طريقنا أن تعدوا العدة لمواجهة هذا الجيل الجديد.
فاجمعوا أبناءكم من الآن
علموهم كيف يكرهوا الاسلام و يحاربوا المسلمين
علموهم أبدا ما يقربوا المساجد لأنها أوكارا للمجرمين
علموهم أن الطريق المستقيم هو طريق الغش و التدليس
انشئوا بهم رابطة أطفال من أجل الظلم و الاستبداد و علموهم فيها أن الرحمة و السلام ليست من صفات رجال هذا الزمان

ليتكم تعوا ما أقول, لكنكم حقا لا تدركون أن النصر آت آت طالما سرنا في طريق الله

ليتكم تعوا أنه لا بالمحاكمات العسكرية ولا بالتعديلات الدستورية, لا بالتحفظ علي الأموال ولا حتي بزهق الأرواح يكمن أن تقضوا علي كلمة الله في الأرض


Monday, May 7, 2007

أولي جلسات المحاكمةالعسكرية

أولي جلسات المحاكمة العسكرية

في يوم السادس والعشرين من شهر ابريل كانت أولي جلسات المحاكمة العسكرية ,والذي كان متوقعا و مفروض قانونا ان نري جموع المحامين متواجدون للدفاع عن المحبوسين ظلما إلا ان اجراءات الإحالة الظالمة الي المحاكمة حالت بين اعلان المتهمين انفسهم وكذا محاميهم , وكان من الطبيعي ان يسجل المحامين اعتراضهم علي هذا الهراء , وامتنعوا عن حضور هذه الجلسة ولذلك فقد شاهدنا مرافعات مبدعة حيث جعل كل شريف من الشرفاء المحبوسين ظلما من نفسه محاميا مدافعا عن نفسه , وشاهدت واستمعت الي مرافعة السيد المهندس مدحت احمد الحداد , والذي وجدته من كثرة ما تعرض له من اعتقال ومحاكمة عسكرية سابقة(1999_2002) وحضوره جلسات تحقيق متتالية امام العديد من النيابات , كل ذلك قد اكسبه خبرة وملكة قانونية دفعت به الي ان يستهل مرافعته ودفاعه عن نفسه رفع صوته قائلا لرئيس المحكمة .

اولا - انا استغيث من النيابة العسكريةوالمحكمة العسكرية المركزية التي عمدت الي جعل الجلسات سرية حيث منعت زوجاتنا واهلينا من الحضور ,وذلك منذ احالتنا اليها بتاريخ 2007/2/5

ثانيا- تعسفت معنا النيابة العسكرية وبالغت في ظلمنا حينما رفضت التصريح بزيارة المحامين لنا في السجن منذتاريخ احالتنا للقضاء العسكري

ثالثا- تقدمت بطلب عمل توكيل خاص لمحامي وايضا رفضت النيابة العسكرية, ثم اردف قائلا دعنا مما سبق فانه يبدو هينا

ياسيادة الرئيس انا طلبت من السيد العميد عضو اليمين الجالس الي جوارك أن يوجه سؤالا النيابة التي تتهمني بأني قمت بغسيل أموال, أن يقول لي كم المبلغ الذي قمت بغسله؟ طلبت منه أعرف انا غسلت كام ولم يجيب علي سؤالي, انا عايز اعرف الآن انا غسلت كام من واقع الاتهام والتحقيق ( الكلام للمهند س مدحت ) , عندئذ وجه اللواء رئيس المحكمة الكلام للنيابة العسكرية وقام السيد العميد ممثل النيابة العسكرية واقفا ليجيب عن سؤال المهنس مدحت الحداد , وأجاب قائلا :أنه لم يصل الينا تقرير الخبراء من وحدة غسيل الأموال حتي الآن!! صرخ المهندس مدحت الحداد اكتب ياعيد اكتب يا عم عيد هذا الكلام(عيد هو سكرتير الجلسة برتبة نقيب) ويعد هذا اعتراف صريح من النيابة بعدم وجود جريمة غسيل اموال من الاصل . وماكان من النيابة والمحكمة الا أنها زادت أمرها سوء .

وبعدها استكمل المهندس مدحت الحداد كلامه ,فاوضح انه ينبغي قانونا ان يتم الافراج عن المحبوسين وذلك بقوة القانون الذي يوجب ذلك في حالة وجود تنازع في الاختصاص وهو ما حدث بالفعل حيث انه في الوقت الذي تنظر فيه القضية اما القضاء المدني ,تنظر ايضا لذات الموضوع والمتهمين امام القضاء العسكري, وذلك وفقا لما نصت علي المادة رقم 31 من قانون المحكمة الدستورية, وقال أنا أرغب ان يطبق علينا القانون المصري بحذافيره لا ان يتم تجزئة القانون يطبق منه جزء ويحجب جزء اخر, ماهذا الذي يحدث من القضاء العسكري ؟ نتقدم بطعن في قرار حبس صادر من المحكمة العليا العسكرية برئاسة عميد , فيحدد لنا جلسة تكون برئاسة عقيد !! بالله عليكم هل هذا شيء يعقل؟ بالطبع لن يعدل عقيد في قرار صادر من عميد.

ثم طالب المهندس مدحت الحداد باخلاء سبيله نظر لانتفاء مبرارات الحبس الاحتياطي وتحدث منفعلا قائلا نحن لا يخشي علينا من الهرب نحن اصحاب هذه البلد لن نهرب فلسنا كصاحب العبارة الذي قتل واغرق اكثر من 1200 في قاع البحر الاحمر!!

Saturday, April 21, 2007

رسالة إلي إخواني أبناء المعتقلين

علي خطي الآباء

تأملت الأخبار الجميلة لأبناء المعتقلين في الآونة الأخيرة, أخبار ما بين زواج و نجاح و تخرج وكلها تحقيق لأهداف و لانجازات

دفعتني هذه الأخبار لأن أكتب لنفسي أولا ثم لأخواني الكرام هذه الكلمات

اخواني الأعزاء:

لقد اختارنا الله تعالي لأن نكون أبناء مجموعة من المعتقلين أو يمكن أن نقول مجموعة من الاصلاحيين , ولعلهم عرفوا بكلمة "الاصلاحيين" لما صنعه كل واحد منهم و لما حققوا من نجاح و أعتقد أن سيرهم الذاتية خير دليل علي ذلك, فكلها سير عظيمة لا يفخر بها ابناءهم فقط بل يفخر بها كل من حولهم .

حقا, ان الله سبحانه قد اكرمنا و شرفنا بأن وهبنا آباء كهؤلاء

ولكن: هل نحن من يستحق هذا الشرف حقا؟ هل نحن من سيحمل الرسالة من بعدهم؟ هل نحن من سيحقق ما حققوه هم و أكثر؟ والأهم من ذلك هل سنسعي مثلهم لنرضي الله وليفخر بنا اسلامنا من بعدهم؟ ........................

اخواني:

ان نجاح ابائنا الحقيقي بجانب ما حققوه من انجاز , هو أن يصنعوا خلفاء لهم يحملوا عنهم و يكملوا طريقهم الذي اختاروه لأنفسم.

فلا تتوانوا اخواني في أن تكونوا خلفا لآباكم , لا تتوانوا في أن تحققوا في حياتكم الكثير و الكثير, و لا تتنازلوا أن تنجحوا في حياتكم

ابذلوا كل غالي لدينكم و لدعوتكم , ابذلوا كل غالي حتي لا يتوقف ما بذله اباؤنا

إنهم قد قدموا الكثير , وقد حان الوقت ليكون الدور دورنا و العمل عملنا و الجهد جهدنا

ان سعادتم الحقيقية ليست في خروجهم من المعتقلات واستعاده حريتهم و حسب, ان سعادتهم الحقيقية في أن يرونا خير خلف لهم

انهم لا ينتظرون دموعنا في الزيارات أو في المحاكمات, انهم ينتظرون نجاحنا و انجازاتنا

وأفضل من أن ينظر كل منا و يقول متي يخرج ابي ليكمل حياته, لماذا لا نقول الآن قد حان الوقت لنعلن للدنيا أننا قادرين علي حمل الرسالة, و لنحملها كما حمولها هم و لنتعلم مما انجزوه هم و لنتحمل مثلما تحملوا هم

ان المحن دائما هي من تصنع الأبطال, وهي التي تخرج منا افضل ما فينا و تجعلنا نتحمل ما لم نكن أبدا نعتقد أننا قد نطيقه يوما ما. فعلينا ألا ننظر لأنفسنا أننا الضحايا في هذا المعركة بل بالعكس اننا من سيتعلم و يتحمل و يصمد و ينجز و يسعد آباءه الذين طالما انتظروا أن يروه صامدا صابرا ناجحا

ولنجعل هذه المحنة نقطة انطلاقة جديدة لنا, لن تدفعنا الا لكل أفضل في حياتنا. و بدلا من أن نتسجدي عطف من حولنا, نحظي باحترام الجميع لنا و نتشرف بانبهار الجميع بنا.

و اذكركم أن فشل أعدائنا ليس فقط في أن يرونا هنا و هناك نعمل علي نشر القضية -وان كان هذا رائعا- و لا في ان يسمعوا دعواتنا عليهم و انما فشلهم الحقيقي و خزيهم الكبير في أن يروا أجيال ممن يحاربونهم هم أو أن يرو هذه الأشبال من تلك الأسود

إن وجودنا علي نفس الطريق يشعرهم بعجزهم علي تكملة الطريق بل و باستحالة الوقوف أمامنا

وتذكروا معي مقولة عمر المختار لأعدائه قبل اعدامه: "نحن لن نستسلم ننتصر أم نموت, سيكون عليكم أن تحاربوا الأجيال التي تلينا......"

فلماذا لا نكون نحن أول هذه الأجيال التي تلي هذه النخبة من الرجال الأفاضل

حتي و ان كان الله قد وهب لدعوتنا جيلا جديدا من الشباب, لكننا أولي الناس بأن نكون أول أبناء هذا الجيل و أول المضحين

جزاكم الله خيرا اخواني علي كل ما قدمتموه من أخبار سعيدة, حقا أدخلتم السرورعلي قلوبنا و دفعتم اخوانكم للأمام و ذكرتمونا أن حياتنا ما هي الا لله و أن محنتنا هذه دافع و تحدي لا حاجز و معوق

و لا تنسونا من دعائكم

أختكم : خديجة الحداد

Friday, April 13, 2007

15 يوم أخري للمحالين إلي المحاكمات العسكرية

تجديد حبس الدكتور بشر وإخوانه 15 يوما

شهدت ساحات محاكم القاهرة العسكرية الخميس الموافق 12/4 /2007 جلسة النظر في أمر تجديد حبس معتقلي جماعة الإخوان المسلمين المحالين إلى المحاكم العسكرية وهم

م / مدحت الحداد

م / أسامة شربي

د / محمد على بشر

د/ عبد الرحمن السعودى

د/ عصام حشيش

د/ خالد عودة

على خلفية التهم الموجهة إليهم بالانتماء إلى جماعة محظورة وغسيل أموال وغيرها من التهم التقليدية والملفقة ضد شرفاء الوطن

ضاقَ بِنا العَيشُ

دخلت علي أختي و هي بتذاكر أدب , وجدتها تقرأ في شعر جميل جدا.بجد حسيت انه بيتكلم عن أيامنا ده
شعر وجهه حافظ ابراهيم -رحمه الله- للحكام الذين ادعوا اصلاح حال البلد في عهده
يا تري يا استاذ حافظ لو كنت عايش معانا دلوقتي كنت كتبت ايه؟

اَيُّها المُصلِحونَ ضاقَ بِنا العَيشُ ... وَلَم تُحسِنوا عَلَيهِ القِياما

عَزَّتِ السِلعَةُ الذَليلَةُ حَتّى ... باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطباً جُساما

وَغَدا القوتُ في يَدِ الناسِ كَاليا ... قوتِ حَتّى نَوى الفَقيرُ الصِياما

وَيَخالُ الرَغيفَ في البُعدِ بَدراً ... وَيَظُنُّ اللُحومَ صَيداً حَراما

إِن أَصابَ الرَغيفَ مِن بَعدِ كَدٍّ ... صاحَ مَن لي بِأَن أُصيبَ الإِداما

أَيُّها المُصلِحونَ أَصلَحتُمُ الأَر ... ضَ وَبِتُّم عَنِ النُفوسِ نِياما

أَصلِحوا أَنفُساً أَضَرَّ بِها الفَقرُ ... وَأَحيا بِمَوتِها الآثاما

لَيسَ في طَوقِها الرَحيلُ وَلا الجِد ... وَلا أَن تُواصِلَ الإِقداما

تُؤثِرُ المَوتَ في رُبا النيلِ جوعاً ... وَتَرى العارَ أَن تَعافَ المَقاما

أَيُّها النيلُ كَيفَ نُمسي عِطاشاً ... في بِلادٍ رَوَّيتَ فيها الأَناما

يَرِدُ الواغِلُ الغَريبُ فَيَروى ... وَبَنوكَ الكِرامُ تَشكو الأَواما

إِنَّ لينَ الطِباعِ أَورَثَنا الذُل ... وَأَغرى بِنا الجُناةَ الطِغاما

إِنَّ طيبَ المُناخِ جَرَّ عَلَينا ... في سَبيلِ الحَياةِ ذاكَ الزِحاما

أَيُّها المُصلِحونَ رِفقاً بِقَومٍ ... قَيَّدَ العَجزُ شَيخَهُم وَالغُلاما

وَأَغيثوا مِنَ الغَلاءِ نُفوساً ... قَد تَمَنَّت مَعَ الغَلاءِ الحِماما

أَوشَكَت تَأكُلُ الهَبيدَ مِنَ الفَقر ... ِ وَكادَت تَذودُ عَنهُ النِعاما

قَد شَقينا وَنَحنُ كَرَّمَنا اللَه ... ُ بِعَصرٍ يُكَرِّمُ الأَنعاما

Wednesday, April 11, 2007

سلمان في رحلة أطفال الحرية بالإسكندرية

سلمان محمود جابر .. حفيد المهندس مدحت الحداد في رحلة أطفال الحرية بالإسكندرية

Friday, April 6, 2007

يوم ترفيه بالإسكندرية لرابطة أطفال من أجل الحرية


قام أبناء معتقلي الإخوان برحلة ترفيهية الي حدائق المنتزه بالمشاركة مع مركز الشهاب وشارك فيها أ/ خلف أحمد بيومي الحامي وأ/ محمد دويدار المحامي ووجهوا كلمة الي زوجات المعتقلين وأبنائهم وحثوهم علي الصبر

وكان الجو مفعماً بالبهجة والسعادة


وقدم سلمان محمود جابر أصغر تصريح في هذه الرحلة حيث صرح بحبه الشديد لجده المهندس مدحت الحداد



Tuesday, April 3, 2007

مجلس الدولة يؤجل نظر القضية إلي جلسة 17 / 4

مجلس الدولة يؤجل نظر القضية إلي جلسة 17 / 4


أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة صباح اليوم الثلاثاء 3/4/2007 الحكم في الدعوى المقدمة للطعن على قرار الرئيس حسني مبارك بإحالة 40 قياديًّا بجماعة الإخوان المسلمين للقضاء العسكري؛ وذلك لتقديم صور المستندات الرسمية لاستيفاء أبعاد القضية، خاصةً فيما يتعلق بالشق الجنائي الخاص بالتحفظ على أموال المحالين إلى القضاء العسكري


صدر الحكم برئاسة المستشار محمد البوصيلي- نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الإداري لفض المنازعات-، وتكوَّنت هيئة الدفاع من الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستوري، والدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري، والمحامين صلاح صادق ومحفوظ عزام وعصام الإسلامبولي، وأعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين من المحامين صبحي صالح والدكتور أحمد أبو بركة، بالإضافة إلى محمد غريب عبد العزيز ومحسن الشرقاوي وأحمد الحمراوي.


Friday, March 30, 2007

تجديد حبس


تم عصر اليوم الخميس 29/3/2007 تجديدُ حبس المهندس مدحت الحداد و 9 آخرين من قيادات الإخوان المسلمين 15 يومًا على ذمة القضية المحالين على ذمَّتها أمام المحكمة العسكرية، والتي تضم 40 من قيادات الإخوان.


وقيادات الإخوان الذين تم تجديد حبسهم :

- الدكتور / محمد علي بشر الأستاذ بجامعة المنوفية

- الدكتور/ عصام حشيش الأستاذ بهندسة القاهرة

- الدكتور/ خالد عودة الأستاذ بجامعة أسيوط

- المهندس / مدحت الحداد - رجل أعمال

- المهندس / أسامة عبد المحسن شربي - رجل أعمال

- المهندس سعيد سعد علي من كفر الشيخ

- الدكتور ضياء الدين فرحات من المنصورة.

- المهندس / عبد الرحمن سعودي - رجل أعمال

- محمود عبد الجواد - رجل أعمال


ونسأل الله لهم الصبر والثبات وأن يفرج عنهم ويعينهم هم وأهليهم وأبنائهم

وأن يأخذ الظالمين وأعوانهم وأن ينجي بلادنا وأن يطهرها منهم .

Friday, March 23, 2007

القوي الوطنية بالإسكندرية ترفض وتقاطع التعديلات ( التعويجات ) الدستورية

موقف القوي الوطنية (تقوا) التي يرأسها مدحت الحداد

أعربت القوى الوطنية بالإسكندرية عن رفضها مجددا للتعديلات الدستورية المزمع أجراؤها و اعتبرت يوم

الاثنين يوم الاستفتاء على التعديلات هو يوم اسود في تاريخ مصر .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته القوى الوطنية بالإسكندرية ( تقوا ) و لجنة التنسيق بين النقابات المهنية و المنظمات و الجمعيات الحقوقية و مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، أمام سراي الحقانية و الذى لاقى إقبالا من جماهير الإسكندرية التي احتشدت أمام سراي الحقانية معبرة عن استيائها للأوضاع التي يحياها المواطن المصري ، و تحدث خلال لمؤتمر الصحفي الأستاذ / محمد الروبى المحامى الذى طالب بمحاكمة شعبية للرئيس مبارك و طالب الأستاذ/ إسماعيل سليمان ممثل حزب التجمع بالإسكندرية الشعب بمقاطعة الاستفتاء و المح إلى البيان الذى أصدره المستشار / محمود الخضيرى رئيس نادى القضاة بالإسكندرية الذى اعتبر يوم الاستفتاء يوم للحداد.

و قد أعرب الأستاذ سيد بسيونى أمين حزب الغد بالإسكندرية و نائب رئيس تحالف( تقوا ) أن الفساد الذى نحياه أفضل من هذا الإصلاح المزعوم .

و تحدث الأستاذ / إبراهيم سعد رئيس جمعية الإصلاح لحقوق الإنسان أن هناك مؤامرة على حاضرنا و مستقبلنا و أن هذه التعديلات تختصر مصر في شخص واحد يعمل لنفسه و أسرته ، و طالب الأستاذ / عبد الرحمن الجوهري ممثل حركة كفاية بالعصيان المدني على هذا النظام و قال الأستاذ ربيع إدريس ممثل الحزب الناصري أن الدعوة للتعديل دعوة باطلة ، وفى ختام المؤتمر تحدث الأستاذ / احمد الحمراوى الأمين العام لنقابة المحامين و قال : نطالب بدستور يحمى قوت الشعب و يحترم أرادته .

و قام الجمهور بترديد الهتافات التي تحض على مقاطعة الدستور.

و من توصيات المؤتمر:

رفض التعديلات

مقاطعة الاستفتاء




Monday, March 19, 2007

لن تستطيع حصار فكري

صبرا أبي فى محنتى واعتقادى *** لا بد بعد الصبر من تمكين

تا لله ما الدعوات تهزم بالأذى *** أبداً وفي التاريخ بر يميني

ضع في يدي القيد ألهب أضلعي *** بالسوط ضع عنقي على السكين

لن تستطيع حصار فكري ساعة *** أو كبح إيماني ورد يقيني

فالنور في قلبي وقلبي في *** يدي ربي وربي حافظي ومعيني

سأعيش معتصما بفضل عقيدتى *** وأموت مبتسما ليحيى دينى




Friday, March 16, 2007

حوار مع أمل الأمة


تحت عنوان اعتقال لكل شهادة نشر موقع أمل الأمة حوار مع أسرة المهندس مدحت الحداد.
كان الحوار مع كل من زوجته و ابنتيه: فاطمة و خديجة, تضمن الحوار أسئلة عن اعتقالاته السابقة, وعن وصف ليلة الاعتقال, كذلك أسئلة متعلقة بحياته و شخصيته . لمتابعة تفاصيل الحوار


http://www.amlalommah.net/art_read.asp?id=19143



Thursday, March 15, 2007

ذكريات تثيرها أحداث


ذكريات تثيرها أحداث


أعجبتي كثيرا مقالة سجون الإخوان.. معاهد لإعداد الدعاة

http://ikhwanonline.com/Article.asp?ID=26981&SectionID=0

التي قرأتها علي اخوان أون لاين اليوم و التي تتحدث باختصار عن فترة السجن التي قضاها الكاتب في سجن أبو زعبل سنه 81, و كيف كانت أيام السجن علي قسوتها منهلا للعلم و فرصة طيبة للتمتع بالاخوة بين أجيال مختلفة
ذكرتني هذه المقالة بكل الفترات التي قضاها أبي في سجون طرة
, أيام علي قسوتها و صعوبتها ملأت ذاكرتنا بأحداث لا أعتقد أنه من الممكن أن ننساها


منذ أول اعتقال له في (31-10-1998) حيث ذهبنا لأول زيارة ينتابنا احساس بالقلق و الخوف من كل شيء, و عدنا و نحن لا نصدق -الحمد لله – كل هذا البشر والأمل الذي ارتسم علي وجهه و كل هذا الصبر الذي ينزله الله عليه,حتي تعلمنا منه ألا ننظر و نقيم الأمور بالمقاييس الدنيوية, بل نقيمها من منطلق أخروي رباني.
فكل الناس تنظر الي السجن علي أنه مكان للتعذيب و القهر
, ولكن الاخوان ينظرون إليه علي أنه طريقهم الي الجنة, فيهون كل شيء وتهون كل التضحيات في سبيل ارضاء الله تعالي


تذكرت كيف كنا نقضي رمضان تلو رمضان و أعياد تلو أعياد ولا يفوتنا الذهاب الي طرة, في مرة قضينا 7 أعياد متتالية لا تمضي الا ونحن نقضي ثاني أيام العيد هناك, لدرجة أن العيد التالي لكل هذه الأعياد قلنا لأبي: يلا نحضر للزيارة تاني يوم العيد, أصل لو مارحناش السجن مش حنحس ان ده عيد


طريق اسكندريةالقاهرة علي طوله له معنا ذكريات لا تنسي, سرنا في هذا الطريق سنوات و سنوات لا يمر اسبوع دون أن نكون قد ممرنا بهذا الطريق, و مع اختلاف الحبسات اختلف رفقاؤنا في الطريق, فمرات نضحك و نمزح علي طول الطريق و مرات نخفف الآلام عن بعضنا ومرات نكون وحدنا......

كلها أيام مضت و انتهت, مضت ولم نشعر أنها ستمر و تنتهي بهذه السرعة, مضت ولم يبق منها سوي ذكريات بحلوها و مرها. مضت ولم نكن نعلم أن الله قد قدر لنا أن نمر بها ثانية - بل خامسة

عندما خرج أبي بعد قضاء ثلاث سنوات كان نقول

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها.... فرجت و كنت أظنها لا تفرج

واليوم نقول

ولرب نازلة يضيق بها الفتي... زرعا و عند الله منها المخرج


الحمد لله يارب علي كل ما قدرت لنا في هذه الدنيا, اللهم لا تحرمنا أجر هذه الأيام ولا تفتنا بعدها واغفر لنا ما قدمنا فيها وفي غيرها

إننا لم نتعود علي الظلم مع مرور كل هذه السنين -كما يعتقد الكثير- ولم نألف الحياة المرة والعيشة تحت القيود, لكننا اخترنا هذا الطريق و نحن نعرف ما فيه, لأنه طريق الله, وكفي بالله شهيد


Monday, March 12, 2007

قصة قصيرة

هذه قصة ليست حقيقية, لكنها مستوحاه من الواقع و تحمل في طياتها الكثير مما يعيشه عدد غير قليل من أبناء هذا الوطن. و أوجهها لكل من يدعي أننا نأخذ الكثير و الكثير دون أن نرد الجميل, ولا يعترف بكل هذا القهر الواقع علينا لسنين.

و بالنسبة لي أنا و اخواني من أبناء المعتقلين, أخشي أن نكون في النهاية كلنا محمد.

خديجة الحداد

تحبها و لكن...

وقف محمد ينظر لكل هذا الجمهور الكبير الذي يصفق له, و إلي اساتذته وهو يحيونه بسعاده شديده, وإلي أهله و هم فخورون به و هو يقول "الحمد لله".
كان هذا يوم تسلم محمد جائزة تقديريه علي ما حققه من انجاز في رسالة الدكتوراه والتي نشرها العديد من المجلات العلمية العالمية.
وفور إن نزل محمد مع علي منصة التكريم قدم رجل اليه, يبدو عليه من ملامحه انه إجنبي عن البلد , تحدث معه بلطف شديد و هنأه علي نجاحه وعرض عليه عرضا متميزا للعمل في واحده من أكبر جامعات العالم تقديرا لرسالته المتميزة.
عاد محمد الي منزله في المساء, واستلقي علي سريره و أخذ يفكر فيما قاله له ذلك الرجل الأجنبي, رغم أن عرضه كان عرضا لا يرفض , إلا أن محمد كان طيله عمره يحب بلاده حبا جما, و لم يكن أبدا يفكر في أن يتركها و يرحل. وبالتالي, حسم أمره بالاعتذار لهذا الرجل رغم انه كان يعلم أنه من الصعب أن يجد عرضا مثله في حياته.
هدء محمد بعد أن حسم امره و قرر أن ينام, ولكنه تذكر أن يفرغ صور حفلة اليوم علي جهاز الكمبيوتر ليضعها مع كل صوره التذكارية
وعندما أفرغ صوره وقعت عينه علي أخواتها من الصور, فقرر ان يمر سريعا عليها, فكلها تحمل ذكريات جميلة و مؤثرة. كل الأحداث علي قدمها كأنها كانت البارحة, فهذه صورته يوم تكريمه مع أوائل الثانوية, وهذه يوم تخرجه من الجامعة, أما هذه فكانت في فرح أخته الكبري وهذه يوم خروج أخيه الأكبر من المستشفي معافي, و هذه و هذه............ كلها ذكريات جميلة , و كلها علي جمالها كان ينقصا شيئا مهما جدا, إذ لم يكن بها والد محمد.
كل هذه السنين علي بعدها و اختلافها كان يبتعد فيها الوالد عن الاسرة حيث كان حينها في السجن, فلقد كان والده رجلا متدينا عرف ربه و دينه و عشق وطنه و قرر أن يكون واحدا ممن حملوا علي عاتقهم مهمة اصلاح هذا الوطن, و لقد مات منذ سنوات قليله ولازالت ذكراه الطبية يذكرها الجميع
سقطت دمعة من عيني محمد امتزجت فيها معاني الفرح و الحزن معا, ولم يتنبه إلا عندما سقطت عينه علي الساعة ووجد أن الوقت قد تأخر كثيرا.
عاد الي سريره, عبثا حاول النوم, عقله لم يتوقف عن التفكير و صوره والده لم تذهب من خياله و معها كل السنين التي قضاها بعيدا عنهم بكل أحداثها المترامية, فكر في حاله وحال أسرته, كيف حبوا هم وطنهم و كيف عاملهم وطنهم؟ كيف ضحوا هم من أجله و كيف ضحي هو بهم؟كيف تعب هو و أخوته ومن قبلهم أبوهم ليعلوا من شأن هذا الوطن وكيف أتعبهم الوطن؟.
فكر في نفسه بعد بضعه سنوات وفي مستقبله في هذا الوطن , من سيقدر علمه وأبحاثه؟ من سيترك له أمواله؟ كيف سيعيش ابناءه في المستقبل إذا تركهم مثلما حدث مع والده؟...........
دارت في ذهنه أسئلة كثيرة, فقام صلي ركعتين و استخار ربه, و في الصباح دخل علي والدته حكي لها ما يفكر به, ربتت والدته علي كتفه وهي تنظر الي عينيه الدامعتين وقالت له: " إنها بلدك, أعلم أنك تحبها ولكن اخشي أن تفعل بك ما فعلته في والدك رحمه الله. حافظ علي دينك, تمسك بدعوتك حتي اخر قطرة من دمك, لكن لا مانع ان تبحث عن الخير حيث كان"
ترك محمد والدته, صلي لله ثم رفع محمد يده الي السماء و قال "ربي.. إنك تعلم أنها أحب البلاد الي قلبي, و لولا ان أهلها آذوني ما فكرت أن أخرج منها" ثم حسم أمره و قرر أن يسافر.
مرت الأيام سراعا وجاء يوم السفر, كانت لحظات الوداع قاسية جدا, كل من حوله سيفتقدهم كثيرا, قطع هذه اللحظات الأخيرة نداء الطائرة , فسلم علي الجميع ثم تحرك, تابعته أمه بنظراتها وهي تتذكر كل ما عاناه محمد منذ طفولته الي عمره هذا, بينما ذهب هو لينهي أوراقه و هو يخشي ألا تمر الأمور بسلام كما كان يحدث عندما كان يسافر مع والده.
لم يطمئن إلا عندما وصل إلي مقعده في الطائرة. حينها, غرق في احساس غريب يجمع بين حزن شديد لفراق مكان و أناس هو يحبهم, و بين سعاده لا شعورية بأنه أخيرا سيغادر مكان لطالما ظلم و تألم فيه. لم يقطعه الا صوت المضيف و هو يقول له بابتسامة: "رحلة سعيده" نظر محمد له و أخرج ابتسامة من وسط دموعه ورد قائلا "سعيدة ان شاء الله".

Friday, March 9, 2007

رسالة من حفيد

رسالة من احمد حفيد المهندس مدحت الحداد بعد أيام من ولادته


أين أنت يا جدي؟ أبحث عنك
كم تمنيت أن أراك.. أن أسمع صوتك يهمس في أذني اليمني بالآذان وفي اليسري باقامة الصلاة

ولدت يا جدي ولم أجدك تبارك لأمي فرحا بولادتي
قالوا لي هكذا عهدنا بك دائما.. يفتقدونك في المناسبات السعيدة

أخبروني يا جدي أنك لم تحضر زواج أمي و أبي ولا ولادة أخي.. لماذا؟؟ لماذا تغيب عنا في افراحنا يا جدي؟؟

علمت يا جدي أنك ضيفا علي السجن منذ أكثر من تسع سنوات, لماذا يا جدي؟؟

هل لأنك تصلي كثيرا؟
تدعو الي الله؟؟
تذكر ربك كثيرا؟؟؟
تصلح بين الناس؟؟؟؟
تبغي الخير للوطن؟؟؟؟؟
تريد أن يعود الناس الي الاسلام؟؟؟؟؟؟
كل هذه الجرائم يا جدي

وعلمت يا جدي أنك رغم ذلك صابرا مصابرا.. أخذوا الأموال وأنت محتسبا و مجاهدا و مرابطا

اعلم يا جدي أني فخور بك.. فنعم الجد أنت .. نعم الجد أنت .. نعم الجد أنت

قل لهم يا جدي ذلك الخبر السعيد فلقد ولد للاخوان مولود جديد و حتما سيطلع فجر جديد , أمل جديد , نصر أكيد

جدي لا تحزن إن الله معنا

حفيدك الثالث أحمد – 12 صفر1428, 2 مارس 2007


هكذا عرفته

هكذا عرفته

واصل الرحم ومغيث الملهوف.. هكذا عرفته

ما أدركته طفولتي منه هو أنه ذاك الرجل اللطيف الذي يغرقنا بالهدايا في غيبة والدنا

يذكر دوما أعياد مولدنا.. حتى كأننا أبناؤه

وعندما وعت عيني الدنيا.. علمت أن عمي هذا هو الوحيد الذي يعرفه كل أفراد عائلتنا المترامية الأطراف

لم أر أحرص منه علي صلة الرحم، ولا يكتفي فقط بالقربي بل يصل أقاربه حتى الدرجة العاشرة.. ولو علم من هم بعد ذلك لأظنه وصلهم

يغيث الملهوف.. لا يرد سائلا أبدا، لا ينتظر أن يأتيه أحد إخوانه سائلا بل يده ممتدة دوما في تواضع.. لكأنما يستشعر فضل إخوانه عليه بسؤالهم له
حتى في أشد الضوائق المالية التي أصابته، كان كثير الجود حتى متجاوزا كرم أيام الرخا

في ملامحه عزة لم أعهدها في غيره، حين تلقاه تشعر منذ الوهلة الأولي اعتزازه بإسلامه، كثيرون عشقوا صحبته لمداعباته وتذكيراته الدعوية التي لا تنقطع

ورغم كثرة مشاغله وطول غيبته.. كان يغتنم أي وقت يقضيه مع أهله إلي أقصي مدي.. فلا تراه معهم إلا صديقا قريبا ومربيا حكيما... سبحان الله لم يكن ينسي أبدا أنه داعية.

عفيف اللسان حتى عمن ظلمه... عندما اعتقل زوج خالتي لم تتمالك خالتي نفسها ولعنت خاطفي زوجها.. لكن عمي هذا لا تجده مع هؤلاء إلا ملاطفا رفيقا.. حتى وهم يكبلون يديه لم ينس أنه داعية همه كسب القلوب.. سبحان الله حتى مع هؤلاء.

أمثل هذا يواري في ظلام السجون؟؟ عبثا ستذهب محاولاتهم لحجب النور سدي... فالنجوم كلما اشتد الظلام حولها .. ازدادت ضياء ولمعانا

قريبة المهندس مدحت الحداد

صور و ذكريات

صور و ذكريات


المهندس مدحت الحداد أثناء تكريمه من قبل المهندس احمد المغربى وزير الإسكان والمرافق و التنمية العمراني والدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي السابق

و في جولاته الانتخابية



وفي حضوره ندوات علمية

لحظات من المرح
علي جبال بورصة بتركيا أثناء تجهيز الغداء في 28/8/1997

ولحظات اختارها لنا الله

السيرة الذاتية



الاسم: المهندس/ مدحت أحمد محمود الحداد

اسم الشهرة: المهندس/ مدحت الحداد

تاريخ الميلاد: 25/12/1949. السن : 57 عام

الشهادات

حاصل علي بكالوريس هندسة مدنية – كلية الهندسة- جامعة الأسكندرية 1972م
حاصل علي بكالوريس تجارة إدارة أعمال –كلية التجارة
-
جامعة الأسكندرية 1976م
حاصل علي دبلوم الدراسات الإسلامية – المعهد العالي للدراسات الاسلامية بالقاهرة
1986
م
حاصل علي تمهيدي ماجستير في دراسات الإسلامية – المعهد العالي للدراسات الاسلامية بالقاهرة
1987
م
حاصل علي ليسانس الشريعة الإسلامية – كلية الشريعة والقانون – جامعة الأزهر
2005
م

الوظائف

رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتعمير ش.م.م
مدير عام الشركة العربية للإستيراد والتصدير
.
سابقا
عضو مجلس ادارة المجموعة العربية للتنمية ش.م.م سابقا
عضو مجلس ادارة الشركة العربية للاستثمارات العقارية سابقا
رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الإنتاجية للأعمال الهندسية
مدير عام الشركة العربية للانشاء و التعمير ش.م.م. سابقا
مؤسس و مدير عام شركة الأندلس للتجارة و المقاولات سابقا
مدير عام شركة الأندلس للمحاجر و مواد البناء سابقا
مدير عام شركة الأندلس للبويات و الكيماويات سابقا
عضو مجلس ادارة شركة الأندلس “أسيد” سابقا

عضوية الهيئات و الأندية

· عضو منظمة العفو الدولية: المجموعة الخامسة- الاسكندرية
عضو نادي الأسكندرية الرياضي (
سبورتنج).
عضو جمعية الشبان المسيحية سابقا.
عضو جمعية فجر الاسلام الخيرية سابقا
عضو جمعية نور الاسلام الخيرية سابقا.
عضو اتحاد المنظمات الهندسية للدول الاسلامية.
عضو نقابة المهندسين.
عضو نقابة التجاريين.

الأعمال

عمل في انشاء مطار جناكليس العسكري من خلال التدريب في شركة النيل العامة للانشاء و الطرق سنة 68,
اشترك في انشاء مجموعة من المشروعات بهيئة ميناء الاسكندرية و كوبري المتراس و كوبري دمياط بعد التخرج سنة
1972
من خلال العمل في شركة النيل للعامة و الطرق و الكباري
شارك في حرب أكتوبر المجيدة
1973
م من خلال سلاح المهندسين العسكريين
عمل في انشلط خط سكة حديد
:
الطايرية – ميناء الاسكندرية لنقل البضائع
عمل من خلال القطاع الخاص بمجموعة من المشروعات الخاصة بمحافظات الاسكندرية و القاهرة لحساب شركة المعمورة للاسكان و التعمير و شركة الأعمال العندسية و غيرها
قام بتنفيذ ثلاجة هيئة ميناء الاسكندرية
1981
قام بتنفيذ مرافق طريق محرم بك – القباري
1982-1983
قام بتنفيذ مجموعة من العقارات و الأبراج السكنية بالأسكندرية

الترشيح للبرلمان


خاض انتخابات المجالس المحلية 1992 وتم تزوري الانتخابات

خاض انتخابات مجلس الشوري 1995 عن الدائرة الثانية بالاسكندرية وتم القبض عليه أثناء الجولات الانتخابية في مايو 95 وأفرجت عنه نيابة المنشية وتم حفظ القضية كما أفرجت عنه نيابة العطارين بدون أي ضمانات , و تم تزوير الانتخابات تزويرا سريعا و تم رفع قضية في نفس يوم الانتخاب 7/6/1995 وحصل علي حكم بالغاء الانتخابات في نفس اليوم وكان ذلك لأول مرة في تاريخ مصر, الا أن النظام استمر في غيه, فاضطر الي رفع دعوي تعويض علي وزير الداخلية و كسبها في 2001
خاض انتخابات مجلس الشعب 1995 عن دائرة المنشية و الجمرك بالاسكندرية وتم القبض عليه أثناء الجولات الانتخابية وأفرجت عنه نيابة الجمرك بلا أي ضمانات , و تم تزوير الانتخابات في 29/11/1995 و تم رفع قضية تعويض علي وزير الداخلية و كسبها في 2001


الاعتقالات


تم القبض عليه في 31/10/1998 مع قيادة تنظيم طلابي و لم يقدم للمحاكمة و تم الافراج عنه في 24/4/1999
تم القبض عليه في 14/10/1999 أثناء حضوره اجتماع رسمي في مقر اتحاد المنظمات الهندسية للدول الاسلامية في المعادي بالقاهرة وتم تقديمه للمحاكمة العسكرية وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات
تم القبض عليه في 12/4/2003 بتهمة تأييد العراق في حربه ضد الاحتلال الأمريكي وتم اتهامه بعضوية المكتب الاداري للاخوان المسلمين بالأسكندرية , وتم الافراج عنه في 13/12/2003
تم القبض عليه في 16/5/2004 بتهمة اعداد المجاهدين و تسفيرهم الي العراق و قلسطين و الشيشان وتم تعذيبه في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر و تم سؤاله عن شركاته وكافة أمواله و أعماله وتم الافراج عنه في 13/11/2004
وأخيرا, تم القبض عليه في 14/1/2007بتهمة غسيل الأموال وتم احالته الي المحكمة العسكرية

الأسرة

الوالد

المرحوم المهندس /احمد محمود الحداد

نائب وزير التعمير الأسبق

رئيس مجلس ادارة شركة النيل العامة للانشاء و الرصف الأسبق

ممثل مصر في اتحاد الطرق الدولي سابقا

رئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرق سابقا


الزوجة

السيدة / عزة حسن فهمي

محاسبة بالشركة الشرقية للأقطان سابقا

الأبناء

المهندس/ عمر - 28 عاما

بكالوريوس هندسة كيميائية - هندسة الاسكندرية 2001
ماجستير من جامعة وندسور – كندا
2004
يدرس الدكتوراه بجامعة
كانتربري
-
نيوزلاند منذ 2006

المحاسبة/ مريم - 27 عاما

بكالوريوس تجارة إنجليزي وحالياً تدرس بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق .
عضو مجلس إدارة الشركة العربية للتعمير ش.م.م
زوجة الأستاذ
/
محمود جابر المحامي

المهندسة/ خديجة - 23 عاما

مهندسة كمبيوتر – كلية الهندسة جامعة الاسكندرية 2005
تعمل بشركة إجادة للبرمجيات

الصيدلانية / فاطمة - 23 عاما

صيدلانية – بكالوريوس صيدلة – جامعة الاسكندرية 2005

زوجة المهندس /عبد الله الحلبي

الطالبة / عائشة - 18 سنة

طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب – جامعة الاسكندرية

الأحفاد

سلمان محمود جابر - 3 سنوات
صالح عبدالله الحلبي
- 6
أشهر
أحمد محمود جابر -
6
أيام