تحت عنوان اعتقال لكل شهادة نشر موقع أمل الأمة حوار مع أسرة المهندس مدحت الحداد.
كان الحوار مع كل من زوجته و ابنتيه: فاطمة و خديجة, تضمن الحوار أسئلة عن اعتقالاته السابقة, وعن وصف ليلة الاعتقال, كذلك أسئلة متعلقة بحياته و شخصيته . لمتابعة تفاصيل الحوار
http://www.amlalommah.net/art_read.asp?id=19143
كان الحوار مع كل من زوجته و ابنتيه: فاطمة و خديجة, تضمن الحوار أسئلة عن اعتقالاته السابقة, وعن وصف ليلة الاعتقال, كذلك أسئلة متعلقة بحياته و شخصيته . لمتابعة تفاصيل الحوار
http://www.amlalommah.net/art_read.asp?id=19143
1 comment:
ألم يعلم بأن الله يري
بينما تتعدد الجهود والأجتهادات من شرفاء مصر من اجل إنقاذ مصر وشعبها من غول البطالة يفاجئنا النظام الحاكم بالعديد من التصرفات البوليسية الخطيرة التي تُسئ أشد الإساءة لسمعة ومكانة مصر في الداخل والخارج وتجعل من مصر دولة بوليسية قائمة علي كبت الحريات واعتقال الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب الذين هم أشد الناس حباً وحرصاً علي امن وسلامة المواطن المصري .
يفاجئنا النظام الحاكم بالقبض علي العشرات من رجال الأعمال البارزين والعلماء النابغين وعلي رأسهم السيد المهندس / مدحت الحداد هؤلاء الرجال الذين يعرفهم القاصي والداني والذين لا يختلف اثنين علي أمانتهم ونزاهتهم وحرصهم الدائم علي المشاركة في بناء هذا الوطن بالعمل والفكر والحوار فلم نري أياً منهم يوماً امسك بسلاحاً ليفرض رأيه وفكره علي المعارضين بل كثيراً ما اعتلوا منصة ومنبر الحوار البناء الذي يُسري حياتنا السياسية .
لكن يؤسفنا أن نري هذا السلوك المشين الذي تخرج علينا به يومياً وزارة الداخلية بما تملكه من جهاز ما يسمي امن الدولة الذي يقبض علي هؤلاء الرجال الشرفاء في قلب الليل في ظلمة الفجر والناس نيام ويقتادوهم إلي السجون بتهم واهية يعلم الجميع انها تهم باطلة ومفبركة وليس بها جديد بل والأدهي من ذلك وإمعاناً في التنكيل بهؤلاء الشرفاء نفاجأ بغلق وتشميع مؤسساتهم وشركاتهم وعيادتهم وتشريد المئات من العاملين بهذه المؤسسات من مهندسين ومحامين ومحاسبين وأطباء وعمال وممرضات خرجوا إلي الشارع بلي أي جريرة اقترفوها سوي أنهم يعملون بتلك المؤسسة ويقترنون في عملهم بهؤلاء الشرفاء الذين يفخر بهم أي بلد في هذا الكون فمنهم الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات وغيرهم من التخصصات النادرة .
بل والغريب هو قرار التحفظ علي أموالهم التي ما حصلوا عليها إلا بعرقهم وجهدهم وكفاحهم الذي بني علي الشرف والعفة والبعد عن أي شبهه حرام .
فماذا يريد القائمين علي جهاز أمن الدولة ومن قبلهم وزارة الداخلية بهذا الوطن وبهذا الشعب الذي يكتوي صباح مساء بكوارث وتصرفات مشينه؟
فقد كان أولي بهذا الجهاز الذي يدعي حرصه علي امن الدولة أن يقبض علي تـــجار :
• المخدرات الذين يفترشون الآن الشوارع تحت سمع وبصر رجال الأمن يتاجرون في جميع أصناف المخدرات ويهددون سلامة وامن المواطن الفقير الذي تملكه الرعب والخوف علي نفسه وأولاده من أن يفترسهم غول المخدرات – فأين أنتم من هؤلاء التجار ومن الذي يمثل خطراً علي أمن وسلامة الوطن ؟
• أكياس الدماء الفاسدة التي تهدد حياتنا ووجودنا جميعاً بالموت والهلاك فلا أمن الآن علي الصحة فتجار الدماء موجودين بيننا الآن يرتدون البلاطي البيضاء ويقتلوننا بتجارتهم الخبيثة من اجل حصد الدولارات .
• متاجرون في أقوات الناس ضربوا بمشاعر الناس عرض الحائط وشرعوا في احتكار السلع الأساسية لعموم الناس وبالغوا في طرح أسعارها وجعلوا الفقير المحتاج يئن من الجوع ولا يجد لقمة العيش من أجل أن تتضخم ثرواتهم ويزداد ثرائهم .
فتلك أمثلة - كان جديراً بجهاز امن الدولة ومن قبله وزارة الداخلية الذي يدعي حرصه علي أمن البلد أن يقبض عليهم فكان سيجد استحساناً وقبولاً من جميع طوائف الشعب بلا مبالغة .
فبأي منطق وبأي عقل يتم اقتياد هؤلاء الرجال الشرفاء كأنهم لصوص وقتله ؟
ومن الذي يتسبب حقيقة في هروب المستثمرين ورجال الأعمال من مصر ؟
وإلي أين يذهب هؤلاء المشردون الذين افترشوا الأرصفة وتشردت أسرهم ؟
ومتي سنري أُُُناس يتصرفون من منطق صحيح هو الحرص علي أمن وسلامة هذا الوطن ؟
وإلي متي ستستمر هذه التصرفات تجاه علماءنا وأساتذتنا ورجال أعمال هذا البلد ؟
السيد إبراهيم
Post a Comment